فتح الحلم

النافذة

كي يستنشق 

الورد عطره

حط الوقواق

على الأصيص

ذاب الهواء

رحل

مخضر الجناح

اغلقتُ النافذة

أشرق القمر

قصيدة

تبتسم للبحر

اسافر عبر المدى

زفير بعد كبت

نشوة الريح

تتخلل هدوء

الليل

الذي أتفلت

من جديلة

النهار

اتحرر

 

ثم أعود

موجة

تقاوم المد

قبلة توقظ الربيع

وحيدة 

اسافر مع الشمس

منارات اللون فوقي

و الغيم نقوش

مداريةٌ حرة

مآذن الهواء

أحلام

يلثمها المطر

فوق مدن الرماد

اسراب السماء

تسابق حمائم الروح

بوصلة البياض

تشير نحو القلب

قبلة توقظ ربيعاً

يختبئ بالأعماق...

كم بقي لأموت ؟؟
سماءٌ بعد سماء
يزداد الحنين إليك ..
كلما اسرفت الذكريات
في وجه النجوم
تزهر ورود الحب الأبدي
ترتعش الكلمات في ثغر القمر
و القلب يكتبني بوجلٍ ..

يا حروفي

تفتحي

كياسمينة ضياءٍ

تزهر في روابي الحيرة

أكاليل بهجةً

حرريني من بدعٍ مثخنة

بأنفاسي

تجملي كبتلات توردت بكبرياء ..

كوني الدفء

المتبتل في نبوءتي

أغمري وقتي غفراناً

يصرف عني كيد الظلال

لتؤمن الرؤى بي

حين يسخر الرماد من سطري

ولا يقتات الليل

من مشاعرنا المنشقة..

الكتابة

زوايا منسية

لأحلاما تبهرجت

كقناديل أمل

تقمع كل بؤس ملون

ليبقى الصمت

صفصافة توقٍ

تدحر كل غربةٍ عصية

لأمنيات محصنةٍ بالنور.. 

حينها يا قلمي

انتقم من أراجيف الخريف

المغموسة بالظمأ

التي قايضت الود

بصخب الغروب... 

لن تتوه السماء

وحدي سأضمد الألوان

بينما محبرتي

تنفق حصتي من الهروب .. 

هنا

في مدونتي

سأقتسم معكم كلماتي و أحلامي

أمارس فؤادي و ضميري

أشع بمودة

لتظل الكلمة مساحات دفءٍ

لا تخون القلوب

لي

لكم

لورودٍ شامخة

أضمد أحلامها

ببدورٍ مصطفاة ...